من نحن

 

تعريف موجز بـ :

 

حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي

 

- مؤسسته القيادية العليا : اللجنة المركزية القومية ومكتبها السياسي.

 

حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي هو الامتداد الطبيعي للتيار اليساري الأوسع في حزب البعث عامة، والإطار التنظيمي الوحيد الذي استوعب نضالات البعثيين اليساريين، وخاصة بعد حركة 23 شباط / فبراير عام 1966 إبان وجود الحزب في السلطة، وعلى الأخص بعد انقلاب تشرين الثاني عام 1970 وانتقال مناضلي الحزب إلى العمل السري. ومنذ ذلك التاريخ انفصل نهائيا عن التنظيم البعثي الذي "يحكم" سورية، وتميز عنه سياسياً وفكرياً وتنظيمياً، وكذلك انفصل وتميز – منذ المؤتمر القومي التاسع عام 1966- عن التنظيم البعثي الآخر الذي "حكم" العراق، ولم تعد له اية علاقة بهما.

 

شكّل صمود الرفاق القياديين - وفي مقدمتهم الشهيدان الخالدان الأمين العام الدكتور نورالدين الأتاسي والأمين العام المساعد اللواء صلاح جديد - في سجون النظام السوري.. منارة هادية لجميع المناضلين، وللحزب الذي سار على دربهم ، فتمسّك، ولا يزال، بالإرث النضالي – السياسي والإيديولوجي – لحركة 23 شباط / فبراير التي فتحت الباب واسعاً أمام عملية الفرز الفكري والطبقي في صفوف البعث، وإن لم يتح لها إنجاز ذلك وهي في سدة الحكم جراء ازدواجية السلطة التي شوهت كل المسارات وأعاقت عملية التطور في الحزب، خاصة وأنها برزت وأخذت تجلياتها على خلفية هزيمة حزيران/ يونيو 1967.

 

شارك الحزب بنشاط في العمل الجبهوي المعارض خلال عقد السبعينات داخل سورية وخارجها، وكان من مؤسسي "التجمّع الوطني الديمقراطي" في أواخر عام ١٩٧٩.

 

وبالرغم من حملات الاعتقال والمطاردة المتلاحقة الذي تعرّض إليها مناضلوه من قبل أجهزة المخابرات السورية، ورغم العثرات والإحباطات والمتاعب الداخلية العديدة، استطاعت قيادات الحزب ( في الداخل والخارج ) تأطير العديد من الكوادر الحزبية، ومواصلة السير على النهج السياسي المتميز للحزب، ورسخت وطورت نهج حركة 23 شباط / فبراير وصولاً إلى المؤتمر القومي الحادي عشر في العام 1980، الذي شكل انعقاده نقلة نوعية في تاريخ يسار البعث على كافة الأصعدة : إيديولوجياً وسياسياً وتنظيمياً، وخاصة لجهة انتخاب مؤسسات قيادية، وإقرار نظام داخلي وبرنامج سياسي جديدين، و"دراسة أولية لنقد تجربة الحزب"، وتجذير الخط اليساري للحزب كما اتخذ اسماً جديداً هو اسمه الراهن.

 

لقد أثبت الحزب، بما لايقبل الجدل، قدرته على تجاوز العقبات والصعاب، والمحافظة - بهذا الشكل أو ذاك - على وجوده التنظيمي المستقل، بالرغم من كل حملات الاعتقال والملاحقة والاضطهاد العديدة والمديدة التي تعرض لها مناضلوه في القطر السوري وغيره.

 

ومما لاشك فيه أن انتفاضة شعبنا في سورية، خلال أشهرها الأولى، أذكت الروح النضالية لدى الرفاق، وعزّزت ثقتهم بحزبهم، وبالدور المنوط به، فبادروا للعمل قدر المستطاع لتنشيط الحالة الحزبية، وتفعيل الإمكانات المتوفرة بما يخدم أهداف الشعب العربي السوري الأساسية في التغيير الوطني الديمقراطي الشامل مع المحافظة على وحدة سورية أرضاً وشعباً، ودولة ذات سيادة كاملة. وفي هذا الإطار جاءت مشاركة الحزب، في "هيئة التنسيق الوطنية "وفي مؤتمري المعارضة في القاهرة ( 2012-2015 )، والدعوة لإقامة جبهة وطنية ديمقراطية عريضة، ومتابعة الأحداث والتطورات، وإعلان موقف الحزب منها عبر بياناته...

 

المكتب السياسي القومي

 

*****

 

توضيح :

 

يؤكد حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي أنّ هذا هو موقعه الرسمي الوحيد، وهناك صفحة رسمية وحيدة له على الفيسبوك :

 

https://www.facebook.com/groups/moivue/

 

بالإضافة إلى صفحة أخرى باسم "البعث الديمقراطي-وثائق" :

 

https://www.facebook.com/groups/452685241487040/

 

لتوثيق بياناته وتصريحاته المعبرة عن مواقفه على كافة المستويات. ولا علاقة له بأي منشور، ولا يتحمل مسؤولية أي موقف، خارج هذا الإطار كائناً من كان وراءه.

 

يرجى أخذ العلم وشكرا لتفهمكم .