الفيديو العاشر _ حكايات من التاريخ .
1 :- العمل على اعادة تنظيم الرفاق الحزبيين (مدنيين وعسكريين) من التنظيم الفلسطيني الموحد.
2 :-تكليف الرفيق علي ابو الهوى بمواصلة التواصل برفاقنا في طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).
3 :- فرحتي الكبيرة عندما علمت ان الرفيق ابراهيم ماخوس يطلب مني مقابلته في الجزائر.
4 :- اعتقد انه في اواخر عام 1973 اواوائل عام 1974 اصبحت علاقتي الحزبية مرتبطة بالرفيق مالك الامين.
5 :- مقابلتي لابي عمار والحصول على( 5000 ) دينار اردني.
الرفيق أبو الوليد، صاحب المسيرة النضالية المشرفة، تحدث في هذا الفيديو عن أحداث ومواقف هامة في فترة كانت عصيبة وهامة، أرست دعائم مرحلة التراجع التي شملت سورية والوطن العربي كافة، وتركت آثارها السلبية على قضية فلسطين، أم القضايا العربية وقضيتهم المركزية.
توضيح حول حديث الرفيق أبو الوليد عن توقيفه في مطار الجزائر:
كان هناك اتفاق بين منظمة التحرير والجزائر يقضي بأن دخول أي فلسطيني إلى الجزائر يجب أن يتم بمعرفة السفارة الفلسطينية في الجزائر. وكان الإجراء المعمول به أن تخبر السفارة السلطات الجزائرية بقدوم إي فلسطيني قبل وصوله إلى المطار، وعندها كان يدخل بشكل عادي وبكل ترحاب.
بالنسبة للرفاق الحزبيين، من جميع الأقطار العربية، القادمين إلى الجزائر، كان يتم إخبار السلطات الجزائرية بقدومهم من قبل الحزب، وكانوا يلقون كل ترحيب وتسهيل.
يبدو أن وصول الرفيق أبو الوليد إلى الجزائر، لم يسبقه إعلام السلطات الجزائرية، لا من قبل السفارة الفلسطينية ولا من قبل الرفيق الحزبي المكلف بالاتصال مع السلطات الجزائرية، لذلك حدث ماحدث، والمهم أنه تم تدارك الموقف بدون أضرار. حفظ الله الرفيق أبو الوليد وأطال عمره.